للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويروى أن (١) عمر بن الخطاب أرسل إلى سعيد بن عامر (٢) رضي الله عنهما بألف دينار، فجاء كئيبًا حزينًا (٣)، فقالت له امرأته: أحدث (٤) أمر؟ قال: أشد من ذلك. ثم قال: أريني (٥) دِرْعَك الخَلِقَ، فشقه، وجعله صررًا (٦)، ثم قام يصلي، ويبكي إلى الغداة. فلما أصبح قام (في الطريق) (٧)، فجعل يعطي صرة صرة حتى أتى على آخرها. ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يجيء فقراء المهاجرين يوم القيامة، فينادون للحساب، فيقولون:


= ضعيف جدًّا مظلم، وما بين السلمي وأبي حمزة السكري لم أعرفهم غير محمد ابن علي الترمذي، وهو صوفي مشهور.
والحديث بيض له الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" ١/ ١٦٣، وقال ابن حجر: لم أجده. "الكاف الشاف" ١/ ٣١٨.
(١) في (أ): عن.
(٢) سعيد بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة الجمحي القرشي.
من كبار الصحابة، وفضلائهم، أسلم قبل خيبر، وهاجر، فشهدها، وما بعدها.
ولاه عمر حمص، وكان مشهورًا بالخير والزهد. توفي سنة (٢٠ هـ)، وقيل غير ذلك.
انظر: "المعجم الكبير" للطبراني ٦/ ٥٨، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٢/ ٦٢٤، "أسد الغابة" لابن الأثير ٢/ ٣١١، "الإصابة" لابن حجر ٣/ ٩٩.
(٣) في (أ): محزنًا.
(٤) في (ح): حدث.
(٥) كذا في (ش)، (ح)، (أ). وفي الأصل، (ز): أرني.
(٦) كررت في (ح).
(٧) في (ش)، (ز)، (أ): بالطريق.

<<  <  ج: ص:  >  >>