(٢) في (ح): فتحاسبوننا. (٣) في (ح): ذاك. وفي (ش) زيادة: الرجل. (٤) في (ح): أن كنت. وفي (ش): وما أريد أن أكون. (٥) انظر خبر سعيد بن عامر مع زوجته في تفريق المال من طرق عنه بألفاظ متقاربة في "المعجم الكبير" للطبراني ٦/ ٥٩ (٥٥١١)، "حلية الأولياء" لأبي نعيم ١/ ٢٤٤ - ٢٤٦، "تاريخ دمشق" لابن عساكر ٢١/ ١٤٦، ١٤٧، ١٤٩، ١٦٠، "الإصابة" لابن حجر ٣/ ٩٩ - ١٠٠. أما الحديث المرفوع فقد روى البزار في "البحر الزخار" كما في "كشف الأستار" ٤/ ٢٧١ (٣٦٩٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٦/ ٥٨ (٥٥٠٩)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٢٤٦، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢١/ ١٤٣، ١٤٥، ١٤٧، كلهم من طريق يزيد ابن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن سابط، عن سعيد ابن عامر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يجمع الله عز وجل الناس للحساب، فيجيء فقراء المؤمنين يزفون كما تزف الحمام، فيقال لهم: قفوا عند الحساب، فيقولون: ما عندنا حساب، ولا آتيتمونا شيئًا. فيقول ربهم: صدق عبادي، فيفتح لهم باب الجنة، فيدخلونها قبل الناس بسبعين عامًا". هذا لفظ أبي نعيم. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٦١: وفي إسناديهما يزيد بن أبي زياد، وقد وثق على ضعفه، وبقية رجالهما ثقات. وقال ابن حجر في "مختصر زوائد البزار" ٢/ ٥٠٣: يزيد ضعيف. قلت: وعبد الرحمن بن سابط ثقة، كثير الإرسال توفي سنة (١١٨ هـ). انظر: "جامع التحصيل" للعلائي (ص ٢٢٢)، "تقريب التهذيب" لابن حجر =