للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هل (١) أعطيتمونا شيئًا، فتحاسبونا (٢) عليه؟ ! فيدخلون الجنة قبل الأغنياء بخمس مئة عام، حتى إن الرجل من الأغنياء ليدخل في غمارهم، فيؤخذ بيده فيستخرج" فأراد عمر أن يجعلني ذلك (٣)، وما يسرني أني كنت (٤) ذلك الرجل وأن لي الدنيا وما فيها (٥).


(١) ساقطة من (ش).
(٢) في (ح): فتحاسبوننا.
(٣) في (ح): ذاك. وفي (ش) زيادة: الرجل.
(٤) في (ح): أن كنت. وفي (ش): وما أريد أن أكون.
(٥) انظر خبر سعيد بن عامر مع زوجته في تفريق المال من طرق عنه بألفاظ متقاربة في "المعجم الكبير" للطبراني ٦/ ٥٩ (٥٥١١)، "حلية الأولياء" لأبي نعيم ١/ ٢٤٤ - ٢٤٦، "تاريخ دمشق" لابن عساكر ٢١/ ١٤٦، ١٤٧، ١٤٩، ١٦٠، "الإصابة" لابن حجر ٣/ ٩٩ - ١٠٠.
أما الحديث المرفوع فقد روى البزار في "البحر الزخار" كما في "كشف الأستار" ٤/ ٢٧١ (٣٦٩٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٦/ ٥٨ (٥٥٠٩)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٢٤٦، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢١/ ١٤٣، ١٤٥، ١٤٧، كلهم من طريق يزيد ابن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن سابط، عن سعيد ابن عامر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يجمع الله عز وجل الناس للحساب، فيجيء فقراء المؤمنين يزفون كما تزف الحمام، فيقال لهم: قفوا عند الحساب، فيقولون: ما عندنا حساب، ولا آتيتمونا شيئًا. فيقول ربهم: صدق عبادي، فيفتح لهم باب الجنة، فيدخلونها قبل الناس بسبعين عامًا". هذا لفظ أبي نعيم.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٢٦١: وفي إسناديهما يزيد بن أبي زياد، وقد وثق على ضعفه، وبقية رجالهما ثقات.
وقال ابن حجر في "مختصر زوائد البزار" ٢/ ٥٠٣: يزيد ضعيف.
قلت: وعبد الرحمن بن سابط ثقة، كثير الإرسال توفي سنة (١١٨ هـ).
انظر: "جامع التحصيل" للعلائي (ص ٢٢٢)، "تقريب التهذيب" لابن حجر =

<<  <  ج: ص:  >  >>