وقال الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ٣/ ٣١٥ (١٣٢٠): لم يظهر لي وجهه، فإن ورقاء وهو ابن عمر اليشكري فمن فوقه ثقات من رجال الشيخين، وعيسى بن خالد البلخي الظاهر أنه عيسى بن خالد الخراساني. وعيسى بن خالد الخراساني، قال الفلاس: ثقة. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ٢٧٥. وأحمد بن سعيد بن جرير أبو جعفر السنبلاني. قال أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" ١/ ٨٧: ثقة. وإسماعيل بن سعيد الجرجاني الشالنجي. قال الإمام أحمد: كان من الإسلام بمكان، كان من أهل العلم، والفضل. وقال الحسن بن علي: كان أوثق من كتبت عنه. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ١٧٣، "تاريخ جرجان" للسهمي (ص ١٤١)، "الأنساب" للسمعاني ٣/ ٣٨٣. والحديث رمز السيوطي لحسنه. وقال الذهبي في "المهذب" ٣/ ١٢٠٦ (٥٤١٠): إسناده جيد. ورواه إسحاق بن راهويه في "مسنده" ١/ ٣٧٤ (٣٨٩)، ومن طريقه الطبراني في "مسند الشاميين" ٣/ ٣٠٦ (٢٣٤٤) عن كلثوم بن محمد، عن عطاء بن أبي مسلم، عن أبي هريرة به مرفوعًا بنحوه دون أوله. وكلثوم بن محمد قال أبو حاتم: لا يصح حديثه. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٧/ ١٦٤، "لسان الميزان" لابن حجر ٤/ ٤٨٩، وعطاء لم يسمع من أبي هريرة. ورواه البزار في "البحر الزخار" كما في "كشف الأستار" ٢/ ٤٣٠ (٢٠٣١) من طريق محمد بن كثير الملائي عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن أبي هريرة به مرفوعًا بنحوه دون أوله وفيه زيادات. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٧٥ - ٧٦: وفيه محمد بن كثير وهو ضعيف جدًّا. وللجزء الأول من الحديث شواهد: منها: حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، رواه الترمذي كتاب الأدب، باب ما جاء أن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته =