وقوله: "وبكره البوس والتباؤس" له شاهد من حديث زهير بن أبي علقمة، رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٥/ ٢٧٣ (٥٣٠٨). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ١٣٢: رجاله ثقات. وقوله: "ويحب الحليم". . . في الطرق الأخرى عن أبي هريرة، وله شواهد: منها: ما رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٠٠ من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة به بنحوه مرسلًا. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٦٣٤ لابن المنذر. وروى ابن أبي الدنيا في "الحلم" (ص ٤٧) (٥٤) من طريق سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار به مرسلًا بنحوه. وروى ابن أبي شيبة في "المصنف" ٨/ ٣٨٠ (٢٥٧٣٢) من طريق الأعمش، عن ميمون بن أبي شبيب به بنحوه مرسلًا. وهذِه أسانيد كلها مرسلة لكنها تقوي بعضها بعضًا، وتقوي حديث الباب. (١) زيادة من (ح). (٢) في (ح)، (ز): الأصبهاني. وفي (ح) زيا دة: المقرئ. وهو أبو بكر النيسابوري، ثقة صالح. (٣) في (أ): ثنا. (٤) محمد بن سليمان بن فارس الدلال أبو أحمد النيسابوري. نزل عنده أبو عبد الله البخاري لما قدم نيسابور، سئل عنه أبو عبد الله بن الأخرم، فقال: ما أنكرنا عليه إلا لسانه، فإنه كان فحاشًا. توفي سنة (٣١٢ هـ). انظر: "الأسماء والكنى" لأبي أحمد الحاكم ١/ ٣٣١، "الإرشاد" للخليلي =