للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و "من سأل وله ما يغنيه جاءت مسألته يوم القيامة كُدُوحًا، أو خُمُوشًا، أو خُدُوشًا (١) في وجهه" قال (٢): وما غِنَاهُ؟ قال: "خمسون درهمًا، أو عَدْلُها من الذهب" (٣).


= ٨/ ١٤٨ (٣٣٦٢)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٥٦٦ وقال: هذا حديث صحيح الإسناد. وصححه السيوطي في "الجامع الصغير".
انظر "فيض القدير" للمناوي ٣/ ٢٣٩ (٣٠٩١).
(١) الكدوح: الآثار من الخدش، والعض ونحوه. والخموش هي الخدوش، يقال: خمشت المرأة وجهها إذا خدشته؛ أي قشرته بظفر، أو عود، أو حديدة أو نحوها. فكلها متقاربة المعنى (أو) هنا إما لشك الراوي، وإما لتقسيم منازل المسائل، فإنه مقل، أو مكثر، أو مفرط في المسألة، فذكر الأقسام على حسب ذلك.
انظر: "معالم السنن" للخطابي ٢/ ٥٦، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ١٤، ٨٠، ٤/ ١٥٥، "تحفة الأحوذي" للمباركفوري ٣/ ٣١٣ - ٣١٤.
(٢) في (ح): قيل.
(٣) رواه أبو داود في كتاب الزكاة، باب من يعطى من الصدقة وحد الغنى (١٦٢٦)، والترمذي في كتاب الزكاة، باب من تحل له الزكاة (٦٥٠) وقال: حديث حسن، وقد تكلم شعبة في حكيم بن جبير من أجل هذا الحديث. والنسائي في كتاب الزكاة، باب حد الغنى ٥/ ٩٧، وابن ماجه في كتاب الزكاة، باب من سأل عن ظهر غنى (١٨٤٠)، والإمام أحمد في "المسند" ١/ ٣٨٨ (٣٦٧٥)، ١/ ٤٤١ (٤٢٠٧)، والدارمي في "السنن" (١٦٨٠)، والدارقطني في "السنن" ٢/ ١٢٢، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٥٦٥، كلهم من طرق عن حكيم بن جبير، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن ابن مسعود به مرفوعًا.
قال الدارقطني في "السنن الكبرى" ٢/ ١٢٢: حكيم بن جبير ضعيف، تركه شعبة وغيره.
وقد روى الترمذي (٦٥١)، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، والحاكم في =

<<  <  ج: ص:  >  >>