للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من أحب أن تستجاب دعوته، وتُكْشَفَ كُرْبَتُهُ، فَلْيُيسِّر على المُعْسر" (١).


(١) [٦٥٨] الحكم على الإسناد:
فيه زيد العمي ضعيف، ولم يدرك ابن عمر، وشيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
التخريج:
رواه الإمام أحمد في "المسند" ٢/ ٢٣ (٤٧٤٩)، وعبد بن حميد في "مسنده" كما في "المنتخب" (ص ٢٦٢) (٨٢٦)، وابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (ص ٧٧) (١٠١)، كلهم من طريق محمَّد بن عبيد. ورواه أبو يعلى في "مسنده" ١٠/ ٧٨ (٥٧١٣)، وعنه ابن حبَّان في "المجروحين" ١/ ٣٠٥ من طريق بكر بن بكار.
ورواه ابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال" (ص ٣٧١) (٤٦٩) من طريق عباد بن صهيب، كلهم عن يوسف به بنحوه.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ١٣٣: رواه أحمد وأبو يعلى. ورجال أحمد ثقات.
وحسنه السيوطي. انظر: "فيض القدير" للمناوي ٦/ ٦٦ (٨٣٩٠).
قلت: بل إسناده ضعيف ومنقطع، في أسانيدهم زيد العمي ضعيف ولم يدرك ابن عمر.
وقد روى الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٣٠٩، ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ٥٣٨ (١١٢٦٠)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١/ ٢٧٨ من طريق محمَّد بن حسان. ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ١٢٩/ ٥ من طريق رشدين بن سعد، كلاهما عن المهاجر بن غانم، عن أبي عبد الله الصنابحي، عن أبي بكر الصديق به مرفوعا بنحوه، وفيه زيادة.
وهذا إسناد ضعيف، المهاجر قال فيه أبو حاتم: مجهول. وقال الذهبي: لا يعرف. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٣، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ١٩٤، "لسان الميزان" لابن حجر ٦/ ١٠٥.
ومحمد بن حسان قلبوا اسمه على مئة وجه ليخفى، كذبوه، وقال أحمد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>