للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن جعفر بن محمَّد (الصادق (١) - رضي الله عنه -) (٢)، عن أبيه (٣)، عن عبد الله بن جعفر (٤) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله -عز وجل- مع الدائن (٥) حتى يَقْضِي دينه ما لم يكن فيما يكره الله -عز وجل-". قال (٦): فكان عبد الله بن


= روى عنه عبد الله بن إبراهيم الغفاري، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فُدَيك. وذكره ابن حبَّان في "الثقات". وقال الذهبي: لا يكاد يعرف، وقواه ابن حبَّان: قال ابن حجر: مقبول من السابعة.
"التاريخ الكبير" للبخاري ٣/ ٤٧٥، "الثقات" لابن حبَّان ٨/ ٢٦١، "تهذيب الكمال" للمزي ١٠/ ٤٧٥، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٢/ ١٤١، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٢٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٣٢٤).
(١) جعفر بن محمَّد الصادق، صدوق فقيه إمام.
(٢) من (ش).
(٣) محمَّد بن علي بن الحسين الباقر، ثقة.
(٤) عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي القرشي أبو جعفر المدني.
ولد بأرض الحبشة، وهو أول مولود ولد بها، وكان سخيًّا، جواداً، حليماً، وكان يسمى بحر الجود، أو قطب الجود. مسح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رأسه، وقال: اللهم اخلف جعفراً في ولده.
توفي سنة (٨٠ هـ) وهو عام الجحاف وهو ابن ثمانين سنة.
انظر: "المسند" للإمام أحمد ١/ ٢٠٤، "أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ١٣٣، "تهذيب الكمال" للمزي ١٤/ ٣٦٧، "الإصابة" لابن حجر ٤/ ٤٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٢٥١).
(٥) ورد في بعض الروايات المدين، قال السندي في "شرح سنن ابن ماجه" ٢/ ٧٥: مع الدائن في عونه؛ لأنه قد أعان أخاه المديون بالدين، هذا هو المتبادر من اللفظ؛ لكن كلام عبد الله بن جعفر يشير إلى أن الدائن بمعنى ذي الدين أي المديون، ثمَّ رأيت في "الصحاح" قال: وإن يجيء بمعنى أقرض، واستقرض.
(٦) ساقطة من (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>