للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جعفر يقول لخازنه: اذهب فخذ لنا بدين، فإني أكره أن أبيت ليلة إلا والله -عز وجل- معي مذ (١) سمعت هذا الحديث من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢).


(١) في (ش)، (ح)، (أ): منذ.
(٢) [٦٦٢] الحكم على الإسناد:
في إسناده بندار بن عبدك لم أظفر له بترجمة، وسعيد بن سفيان مقبول، والحديث قد روي من طرق عن ابن أبي فديك عن سعيد به.
التخريج:
رواه ابن ماجه في الصدقات، باب من ادان ديناً وهو ينوي قضاءه (٢٤٠٩)، والدارمي في "السنن" (٢٦٣٧)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ٢٠٤، كلهم من طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي.
والبزار في "البحر الزخار" ٦/ ٢٠٢ (٢٢٤٣) عن محمَّد بن الحسن المعروف بابن أبي على الكرماني.
والبخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ٤٧٥ معلقاً. والطبراني في "المعجم الكبير" ١٣/ ٧٤ (١٨٣)، وفي "المعجم الأوسط" ١/ ١٤٥ (٤٥٧)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ٢٠٤، كلهم من طريق الحميدي.
والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٢٧، وقال: صحيح الإسناد. من طريق صراد بن صرد ويعقوب بن حميد بن كاسب.
والبيهقيُّ في "السنن الكبرى" ٧/ ٣٥٥ من طريق أحمد بن المنذر، كلهم عن محمَّد ابن إسماعيل بن أبي فديك به بنحوه، وبعضهم لا يذكر قول عبد الله بن جعفر.
قال الطبراني في "المعجم الأوسط" ١/ ١٤٥: لا يروى هذا الحديث عن عبد الله ابن جعفر إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن أبي فديك.
وقال أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ٢٠٤: هذا حديث غريب من حديث جعفر وأبيه وعبد الله بن جعفر لم يروه عنه إلا سعيد ولا عنه إلا ابن أبي فديك.
قال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٦٠٤ وابن حجر في "فتح الباري" ٥/ ٥٤: إسناده حسن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>