للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه. فقال: "صلوا على صاحبكم، فإنَّ عليه ديناً" قال أبو قتادة: فأنا أكْفل (١) به. قال: "بالوفاء"؟ قال: بالوفاء. فصلى عليه، وكان عليه ثمانية عشر درهماً (أو سبعة عشر درهماً) (٢).


= فارس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "خير فرساننا أبو قتادة". توفي بالمدينة سنة (٥٤ هـ)، وقيل: توفي بالكوفة سنة ثمان وثلاثين. وقال ابن حجر: والأول أصح وأشهر.
"صحيح مسلم" (١٨٠٧/ ١٣٢)، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٤/ ١٧٣١، "أسد الغابة" لابن الأثير ٥/ ٢٧٤، "الإصابة" لابن حجر ٧/ ١٥٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٨٣١١).
(١) كذا في (ش)، (ح)، (أ). وفي الأصل: أكتفل.
(٢) ساقطة من (ح). وفي (أ): وكان عليه سبعة عشر أو ثمانية عشر درهماً.
[٦٦٤] الحكم على الإسناد:
إسناده حسن؛ فيه الفضل بن الفضل صدوق، لكنه توبع من طريق صحيحة، فالحديث صحيح لغيره.
التخريج:
رواه ابن حبَّان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٧/ ٣٣٠ (٣٠٦٠) عن الفضل بن الحباب به.
ورواه الدارمي في "السنن" (٢٦٣٥) عن أبي الوليد الطيالسي به.
ورواه الترمذي كتاب الجنائز، باب ما جاء في الصلاة على المديون (١٠٦٩) وقال: حسن صحيح. والنسائيُّ كتاب الجنائز، باب الصلاة على من عليه دين ٤/ ٦٥ كلاهما من طريق أبي داود الطيالسي. ورواه النسائي كتاب البيوع، باب الكفالة بالدين ٧/ ٣١٧ من طريق خالد بن الحارث -ووقع فيه: عن سعيد. وصوابه: عن شعبة.
انظر "تحفة الأشراف" للمزي ٩/ ٢٥٠ (١٢١٠٣).
ورواه ابن ماجه كتاب الصدقات، باب الكفالة (٢٤٠٧) من طريق أبي عامر =

<<  <  ج: ص:  >  >>