كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٨١ - ج: 7 - ص: 479

[٦٧٠] وأخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد (بن يحيى) (١) المزكي رحمه الله (٢)، قال: أنا (٣) أبو محمد دعلج (بن أحمد (٤) بن دعلج) (٥) السجزي (٦) بمدينة السلام (٧)، وانتخبه (٨) أبو

---

= ورواه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ٣٧٠)، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ١١٥ من طريق ابن جريج. وفي ٣/ ١١٥ من طريق عطية العوفي. وفي ٣/ ١١٥، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٤)، وفي "الوسيط" ١/ ٤٠٠، كلاهما من طريق الضحاك، كلهم عن ابن عباس أنه قال: آخر آية نزلت: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ}.
(١) ساقطة من (ح).
(٢) يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أبو زكريا النيسابوري.
قال الخليلي: ثقة.
وقال عبد الغافر: وكان عديم النظير دينًا، وزهدًا، وورعًا، وصلاحًا، وإتقانًا، وصدقًا، واحتياطًا في الرواية ما كان يحدث إلا من كتابه يقرأ عليه؛ فينظر في أصله.
ولد سنة نيف وثلاثين وثلاث مئة، وتوفي في ذي الحجة سنة (٤١٤ هـ).
"الإرشاد" للخليلي ٣/ ٨٦٣، "المنتخب من السياق" للصريفيني (ص ٤٨١)، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٧/ ٢٩٥، "طبقات الشافعية" للإسنوي ٢/ ٣٩٦.
(٣) في (أ): ثنا.
(٤) في (ز): محمد.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (ش).
(٦) كذا في (ح)، (ز)، (أ) وهو الصواب. وفي الأصل: الشجري. وفي (ش): السجز.
وهو دعلج بن أحمد بن دعلج، ثقة، ثبت.
(٧) في (أ) زيادة: قال.
(٨) قال الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" ٢/ ١٥٥ - ١٥٩: إذا =