للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للهِ قَومِي أيُّ قَومٍ لِحُرَّةٍ (١) ... إذا كانَ يومًا ذَا كَوَاكب أَشْنَعَا (٢)

أي إذا كان اليوم يومًا (٣). وأنشد أيضًا:

أعَيْنَيَّ هَلَّا تبكيانِ عِفَاقا ... إذا كان طَعْنًا بينهم وعِناقا (٤)

أراد إذا (٥) كان الأمر يعني: يومًا شديدًا في الحرب من الضياء كأن في السماء نجومًا (٦). وقرأ الباقون بالرفع على وجهين: أحدهما (٧): أراد أن يكون بمعنى الكون والوقوع؛ أراد أن تقع تجارةٌ، وحينئذ لا خبر له. والثاني: أن تجعل الاسم في التجارة والخبر في الفعل، وهو قوله تعالى: {تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ}


= كواكبه. قاله محمود شاكر في حاشية "جامع البيان" للطبري ٦/ ٨١.
(١) كذا في (ش) ومصادر تخريج البيت. وفي الأصل: لجارة. وفي (ح): لجراة. وفي (أ): بجده.
(٢) في "ديوانه" (ص ٣٥)، وانظر "جامع البيان" للطبري ٣/ ١٣٠.
(٣) ساقطة من (ش).
(٤) لم أهتد لقائله وهو في "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٨٦، "جامع البيان" للطبري ٣/ ١٣٢.
وعفاق: اسم رجل قتلته باهلة، أو رجل من تميم رثاه متمم بن نويرة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٢٩٢ (عفق)، حاشية "جامع البيان" للطبري لمحمود شاكر ٦/ ٨٠.
(٥) كذا في (ش)، (ح)، (أ). وفي الأصل: إذ.
(٦) زيادة من (ح).
(٧) بعدها في (ح): أراد.

<<  <  ج: ص:  >  >>