للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تجاوز لأمتي ما حدثوا به أنفسهم ما لم يعملوا (١) أو يتكلموا به" (٢).

وهذا قول ابن مسعود (٣)، وأبي هريرة (٤)، وعائشة (٥)، وابن عباس برواية سعيد بن جبير، وعطاء (٦).

ومن التايعين وأتباعهم: محمد بن سيرين (٧)، ومحمد بن كعب


(١) في (ح) زيادة: به.
(٢) رواه البخاري كتاب العتق، باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق (٢٥٢٨)، وكتاب الطلاق، باب في الإغلاق والمكره (٥٢٦٩)، وكتاب الأيمان والنذور، باب إذا حنث ناسيًا (٦٦٦٤)، ومسلم في كتاب الإيمان، باب تجاوز الله عن حديث النفس (١٢٧) من طرق عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة به مرفوعًا. وليس عندهما أن ما حصل من الصحابة كان سببًا لورود الحديث. ويظهر لي أن المصنف نقل هذا عن مقاتل. انظر "تفسيره" ١/ ١٥٠.
(٣) رواه سعيد بن منصور في "السنن" ٣/ ١٠١٨ (٤٨٢)، وأبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (ص ٢٧٥) (٥٠٦)، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٤٦، والطبراني في "المعجم الكبير" ٩/ ٢١١ (٩٠٣٠)، وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص ٢٢٥ - ٢٢٦).
(٤) ذكره النحاس في "معاني القرآن" ١/ ٣٢٥، وقد تقدم ما أخرجه مسلم وغيره عنه.
(٥) رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٤٧.
(٦) رواية سعيد عنه إخرجها الطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٤٥٧ (١٢٢٩٦)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٢٩٦ (٣٢٨)، وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص ٢٢٧) كلهم من طريق عطاء بن السائب عنه. وذكرها ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٧٤. وسيأتي رواية مطولة من طريق آدم ين سليمان عن سعيد. أما رواية عطاء فذكرها الواحدي في "الوسيط" ١/ ٤٠٨، وفي "البسيط" ١/ ١٧٠ ب.
(٧) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٤٠٨، و"البسيط" ١/ ١٧٠ أ، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>