للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يدل عليه قوله تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} (١) يعني: في الدنيا.

وقال مجاهد في رواية منصور وابن أبي نجيج: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ} يعني: من اليقين والشك (٢).

وقال جعفر بن محمد: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ} (يعني: الإسلام {أَوْ تُخْفُوهُ} يعني: الإيمان (٣).

وقال بعضهم: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ}) (٤) يعني: ما في قلوبكم


= وقال ابن كثير: في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٢٠ وشيخه علي بن زيد بن جدعان ضعيف، يغرب في رواياته، وهو يروي هذا الحديث عن امرأة أبيه أم محمد أمية بنت عبد الله عن عائشة، وليس لها عنها في الكتب سواه.
وروى أبو داود كتاب الجنائز، باب عيادة النساء (٣٠٩٣)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" ٣/ ٦٥٧ (١٢٤٩)، والطبري في "جامع البيان" ٥/ ٢٩٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ١٠٧٢ (٥٩٩٦)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ١٥٢ (٩٨١٠)، كلهم من طريق صالح بن رستم أبي عامر الخزاز، عن ابن أبي مليكة عنها مرفوعًا بمعناه.
(١) النساء: ١٢٣.
(٢) رواية ابن أبي نجيح في "تفسير مجاهد" ١/ ١١٩، وأخرجها أبو عبيد في "الناسخ والمنسوخ" (ص ٢٧٤) (٥٠١)، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٤٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٧٣ (٣٠٥٩)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ١١٩ (٢٩٣)، وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص ٢٣٤). وأما رواية منصور عنه فلم أجد من أخرجها.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٦٦٣ من قول مجاهد لعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي داود في "ناسخه".
(٣) ذكره السلمي في "حقائق التفسير" (٢٤ أ).
(٤) ما بين القوسين ساقط من (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>