للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروي عن نافع: (وكُتْبِهِ ورُسْلِهِ) مخففين (١)، والباقون بالإشباع فيهما على الأصل.

قوله (٢): {لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} فنؤمن ببعض ونكفر ببعض (٣)، كما فعلت النصارى واليهود. وفي مصحف عبد الله؛ (لا يُفرِّقون) (٤). وقرأ جرير بن عبد الله (٥)، وسعيد بن جبير، وأبو زرعة


= على حرفين مثل رسلنا ورسلكم ورسلهم بإسكان السين، وثقل ما عدا ذلك.
وقال الواحدي في "البسيط" (١/ ١٧ أ): الصحيح من مذهب أبي عمرو أنَّه يخفف ما أضيف إلى مكني على حرفين ..
(١) في (ح) زيا دة: بجزمتين.
انظر ٩٤ "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٣٧٩، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٦٩٤
(٢) ساقطة من (ح)، (أ).
(٣) ساقطة من (ش).
(٤) عزاها له ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٢٤)، والكرماني في "شواذ القراءة" (٤٦ أ)، والزمخشري في "الكشاف" ١/ ٣٣١، وقد ذكر النحاس في "معاني القرآن" ١/ ٣٣٠ أن ابن مسعود يقرأ: (لا يفرق).
(٥) جرير بن عبد الله بن جابر بن مالك البجلي القسري أبو عمرو وقيل: أبو عبد الله اليماني. أسلم سنة عشر، وقيل قبلها، وبعثه - صلى الله عليه وسلم - إلى ذي الخَلَصة، فهدمها. وكان جميلًا، قال عمر: هو يوسف هذِه الأمة. سكن الكوفة، ثم اعتزل الفريقين، وسكن قرقيسيا إلى أن مات بها سنة إحدى وخمسين، وقيل بعدها.
انظر: "أسد الغابة" لابن الأثير ٢/ ٢٧٩، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٩/ ٤١١، "الإصابة" لابن حجر ١/ ٢٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>