وقال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٤/ ١٣ - ١٤: متبعو المتشابه لا يخلو أن يتبعوه ويجمعوه؛ طلبًا للتشكيك في القرآن وإضلال العوام .. أو طلبًا لاعتقاد ظواهر المتشابه. انتهى مختصرا. (١) الكهف: ٧٨. (٢) الكهف: ٨٢. (٣) انظر: هذا الوجه في: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٨٦، "العين" للخليل ٨/ ٣٦٩، "نزهة الأعين" لابن الجوزيِّ (١٢١). (٤) تقدم بيان ذلك، وأنه ضعيف، معنى وصناعةً، وما يصنعه إلا ملحد يريد شين الإِسلام، أو جاهل في غاية الجهل، وقلة المبالاة بالدين. انظر: "الموضوعات" لابن الجوزيِّ ١/ ١٤٤. (٥) النساء: ٥٩. (٦) البيت في "ديوان الأعشى" (ص ١١٣)، وأورد بعض أهل اللغة البيت كشاهد على أن التأويل يأتي بمعنى المرجع والعاقبة.