للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ}: طلب الشرك، قاله الربيع (١)، والسديُّ (٢)، وابن الزبير (٣)، وقال مجاهد (٤): ابتغاء الشبهات واللبس؛ ليضلوا بها جُهَّالهم (٥).


= وأشار -يرحمه الله- إلى أن زيادة القاسم بن محمَّد من المزيد في متصل الأسانيد وكل صحيح، سمعه ابن أبي مليكة من عائشة وسمعه من القاسم عن عائشة. انتهى، بتصرف يسير.
قال الشيخ الألبانيُّ في "صحيح سنن الترمذيّ" ٣/ ٣٠ - ٣١ (٢٣٩٢): صحيح.
وقد تابع ابن أبي مليكة والقاسم بن محمَّد، عروة بن الزبير عن عائشة به نحوه أشار بذلك أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ١٨٥، ولم يذكر لفظه.
وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٣/ ١٠ - ١١، "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٣١٨، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٣٧.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٨٠، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٩٦.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٩٦ (٦٦١٦)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٩٦ بلفظ: إرادة الشرك.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٨٠ عنه بلفظ مغاير، ونصُّه: أي: اللَّبس. ورواه ابن هشام في "السيرة النبوية" ٢/ ٥٧٧ من قول محمَّد بن إسحاق لم يجاوز به. وانظر: "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٣٨ - ٣٩.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٨٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٩٦ عنه، بلفظ: {ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ}: الشبهات، مما هلكوا به. وذكره البخاري معلقًا عنه، بلفظ: المشتبهات.
انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٢٠٩ "تفسير مجاهد" (ص ١٢٢).
(٥) قال الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٨٠: وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: معناه: إرادة الشبهات واللَّبس ... لأن الذين نزلت فيهم هذِه الآية كانوا أهل شرك، وإنما أرادوا، بطلب تأويل ما طلبوا تأويله، اللَّبس على المسلمين ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>