قال الشيخ الألبانيُّ في "صحيح سنن الترمذيّ" ٣/ ٣٠ - ٣١ (٢٣٩٢): صحيح. وقد تابع ابن أبي مليكة والقاسم بن محمَّد، عروة بن الزبير عن عائشة به نحوه أشار بذلك أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ١٨٥، ولم يذكر لفظه. وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٣/ ١٠ - ١١، "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٣١٨، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٣٧. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٨٠، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٩٦. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ١٩٦ (٦٦١٦)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٩٦ بلفظ: إرادة الشرك. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٨٠ عنه بلفظ مغاير، ونصُّه: أي: اللَّبس. ورواه ابن هشام في "السيرة النبوية" ٢/ ٥٧٧ من قول محمَّد بن إسحاق لم يجاوز به. وانظر: "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٣٨ - ٣٩. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٨٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٩٦ عنه، بلفظ: {ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ}: الشبهات، مما هلكوا به. وذكره البخاري معلقًا عنه، بلفظ: المشتبهات. انظر: "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٢٠٩ "تفسير مجاهد" (ص ١٢٢). (٥) قال الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٨٠: وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: معناه: إرادة الشبهات واللَّبس ... لأن الذين نزلت فيهم هذِه الآية كانوا أهل شرك، وإنما أرادوا، بطلب تأويل ما طلبوا تأويله، اللَّبس على المسلمين ... =