للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وذكره يزيد بن إبراهيم التستري، وحمَّاد بن سلمة، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم بن محمَّد، عن عائشة، فجعلا بينه وبين عائشة القاسم.
وقد أخرج البخاري في كتاب التفسير، تفسير سورة آل عمران، باب: {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} (٤٥٤٧) وفي "خلق أفعال العباد" (ص ٦٣) (١٦٦)، ومسلم في كتاب العلم، باب النهي عن اتباع متشابه القرآن (٢٦٦٥)، وأبو داود كتاب السنة، باب النهي عن الجدال واتباع المتشابه من القرآن (٤٥٩٨)، من طرق عن يزيد بن إبراهيم التستري، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم بن محمَّد، عن عائشة به، نحوه. وأما رواية حمَّاد بن سلمة:
فقد أخرجها الطيالسي في "مسنده" (ص ٢٠٣) (١٤٣٢) ومن طريقه الآجريُّ في "الشريعة" (ص ٣٣٢) والدارمي في "السنن" ١/ ٥٩ (١٤٥)، عن حمَّاد ويزيد معًا، وابن أبي عاصم في "السنة" ١/ ٩ (٥)، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٨٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٩٥، عن يزيد وحمَّاد معًا، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ١٨٥، عن يزيد وحمَّاد معًا، أما الطيالسيّ فعن حماد بن سلمة، والباقي من طرق، عن حمَّاد بن سلمة، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم بن محمَّد، عن عائشة نحوه، لكن خالفهم الوليد بن مسلم فرواه عن حمَّاد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة نحوه.
قال ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ٢/ ٦٦١: وقد أغرب الوليد بن مسلم فرواه عن حمَّاد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة. وهذا مقتضى قول الدارقطنيِّ، كما في "النكت الظراف" لابن حجر ١٢/ ٢٦١، ولكن يترجح عند ابن حجر تصحيح الطريقين فقال في "العجاب في بيان الأسباب" ٢/ ٦٦٢ - ٦٦١: والذي يظهر أن حمَّاد بن سلمة كان يتنوع في إيراده، فإن كان حفظه، فالطرق كلها صحيحة.
وقال الشيخ أحمد شاكر يرحمه الله في تعليقه على "جامع البيان" للطبري ٦/ ١٩٣ هامش رقم (١): وهذا إسناد صحيح، وهو متابعة صحيحة قوية لرواية ابن أبي مليكة عن القاسم بن محمَّد عن عائشة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>