وانظر: "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ١٢٦. لكن يرى ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٢١٠ أن تقديم قول الصحابيِّ على من هو دونه أولى، فقال بعد أن ذكر قول ابن عباس: فهذا يدل على أن الواو للاستئناف؛ لأن هذِه الرواية, وإن لم تثبت بها القراءة، أقل درجاتها أن تكون خبرًا بإسناد صحيح إلى ترجمان القرآن، فيقدم كلامه في ذلك على من دونه، ويؤيد ذلك أن الآية دلَّت على ذم متبعي المتشابه، لوصفهم بالزيغ وابتغاء الفتنة، وصرح بوفق ذلك حديث الباب، ودلت الآية على مدح الذين فوَّضوا العلم إلى الله، وسلَّموا إليه، كما مدح الله المؤمنين بالغيب. وانظر: "تفسير القرآن" للسمعاني ١/ ٩٦. (١) "معاني القرآن" ١/ ١٩١. (٢) انظر: "جامع البيان" الطبري ٣/ ١٨٤. (٣) من (س)، (ن). (٤) من (س)، (ن).