للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بعلمه، دون ما (نفسّره نحن) (١) لأنا (٢) لا نعلم مراد الله تعالى في قوله (٣) ولم نتعبد بذلك، بل ألزمنا العمل بأوامره، واجتناب نواهيه، ومما يصدق هذا القول (٤) قراءة عبد الله: (إن تأويله إلا عند الله، والراسخون في العلم يقولون آمنا به) (٥)، وفي حرف أبيٍّ، وابن عباس، - رضي الله عنهما -: (ويقول الراسخون في العلم آمنا به) (٦). ودليله أيضًا ما روي عن عمر بن عبد العزيز: أنه قرأ هذِه الآية (ثم قال) (٧): انتهى علم الراسخين في العلم بتأويل القرآن إلى (٨) أن قالوا: {آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} (٩).


(١) في الأصل: يفسر لنا. والمثبت من (س)، (ن).
(٢) من (س)، (ن).
(٣) من (س)، (ن).
(٤) في الأصل: التأويل. والمثبت من (س)، (ن).
(٥) انظر: "المصاحف" لابن أبي داود ١/ ٣٠٠، "الأضداد" لابن الأنباري (ص ٤٢٦)، "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٩١، وفي "جامع البيان" للطبري ٣/ ١٨٤ عن ابن مسعود، بلفظ: وإن حقيقة تأويله إلا عند الله.
وانظر: "الإكليل في استنباط التنزيل" للسيوطيِّ (ص ٥١).
(٦) انظر: "الأضداد" لابن الأنباري (٤٢٦)، "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٩١، "جامع البيان" للطبري ٣/ ١٨٢، "الكشاف" للزمخشري ١/ ١٣٥، "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٢١٠ عن أبيِّ بن كعب.
(٧) من (س)، (ن).
(٨) في الأصل: إلَّا. والمثبت من (س)، (ن).
(٩) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٨٣ عن عمر بن عبد العزيز مثله.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>