انظر: "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١٢/ ٢٥٩ (١٢٠٠)، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٣). (٢) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٨٣ عن أبي نهيك الأسدي قوله .. فذكر مثله. وأخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٩٩ من قول أبي الشعثاء، وأبي نهيك نحوه. وانظر: "الإتقان" للسيوطي ٢/ ٥٧٩، "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ١٠ - ١١. (٣) من (س)، (ن). (٤) من (س). (٥) ذهب أكثر أهل العلم إلى أن الراسخين لا يعلمون المتشابه، وإنما يقولون: آمنا به، على وجه التسليم والانقياد؛ لأن الله سبحانه وتعالى أثنى على الراسخين في العلم بأنهم قالوا: {آمَنَّا بِهِ} ولولا صحة الإيمان منهم لم يستحقوا الثناء عليه. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ١٧، "القطع والائتناف" للنحَّاس (ص ٢١٢). وقد حاول بعض أهل العلم التوفيق بين الآراء المتعارضة في المسألة، فقال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٤٠٣ - ٤٠٤: وهذِه المسألة إذا تؤملت قرب الخلاف فيها من الاتفاق؛ وذلك أن الله تعالى قسَّم آي الكتاب قسمين: محكمًا ومتشابهًا: فالمحكم: هو المتضح المعنى، فكل من يفهم كلام العرب، لا يحتاج فيه إلى نظر ولا يتعلق به شيء يُلْبِس، ويساوي في علمه الراسخ وغيره. =