للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مالك، وأبي الدرداء، وأبي أمامة (١)، - رضي الله عنهم -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئل: من الراسخون في العلم؟ فقال: "من برت يمينه، وصدق لسانه، واستقام قلبه، وعف بطنه وفرجه، فذلك الراسخ في العلم" (٢).

[٧١١] وأخبرني ابن فنجويه (٣)، ثنا أبو بكر (بن مالك) (٤) القطيعيُّ (٥)، ثنا أحمد بن علي الأبار (٦)، ثنا أبو طاهر أحمد بن


(١) ثلاثتهم من الصحابة المشهورين.
(٢) [٧٠٨] , [٧٠٩] , [٧١٠] , الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًّا؛ لأن فيه عبد الله بن يزيد بن آدم، منعوت بالوضع.
انظر: "إرشاد طلَّاب الحقائق" للإمام النووي (ص ٣٣٠)، "فتح المغيث" للسخاوي ١/ ٢٢٤.
التخريج:
أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٨٤ - ١٨٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٩٩، والطبرانيُّ في "المعجم الكبير" ٨/ ١٧٧ (٧٦٥٨) من طريق عبد الله بن يزيد بن آدم قال، وكان أدرك أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: حدثنا أنس بن مالك، وأبو أمامة، وأبو الدرداء أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الراسخين في العلم .. فذكر الحديث.
وفي رواية ابن أبي حاتم من قول أبي الدرداء، وزاد في رواية الطبراني واثلة بن الأسقع.
قال الهيثميُّ في "مجمع الزوائد" ٦/ ٣٢٤: وعبد الله بن يزيد ضعيف.
(٣) الحسين بن محمَّد، أبو عبد الله، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٤) من (ن).
(٥) أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك، أبو بكر البغداديُّ، القطيعيُّ الحنبلي ثقة.
(٦) أحمد بن علي بن مسلم، أبو العباس المعروف بالأبار. ثقة، حافظ، متقن، حسن
المذهب.
انظر: "تاريخ بغداد" ٤/ ٣٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>