(٢) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٨٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٠١، من طريق عطية العوفي، عن ابن عباس، بلفظ: {يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا}: نؤمن بالمحكم، وندين به، ونؤمن بالمتشابه، ولا ندين به، وهو من عند الله كله {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}. وهذا لفظ ابن أبي حاتم. وعطية العوفي ضعيف. انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ٢٤، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٣/ ٧٩ (٥٦٦٧). (٣) لم أقف على قول مجاهد، لكن أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٨٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٠٠، من طريق مجاهد عن ابن عباس، بلفظ: {كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} قال: يعني: ما نسخ منه وما لم ينسخ. وانظر: "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٧، "اللباب" لابن عادل الدِّمشقيّ ٥/ ٤١. (٤) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٨٥ عن السدي نحوه، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٠٠ عنه، ولم يذكر لفظه. انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٣٥٤. (٥) في الأصل: (قوله تعالى) والمثبت من (س)، (ن). (٦) انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٠٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ١٠، "اللباب" لابن عادل الدِّمشقيّ ٥/ ٤٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٣٥٤.