(٢) ذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٢/ ١١، وأبو حيَّان في "البحر المحيط" ٢/ ٤٠٢، عن الضحاك. (٣) ذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٢/ ١٠ - ١١. وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٣٥٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٠٢. (٤) القدرية: هم نفاة القدر، اتفقوا على أن العبد قادر، خالق لأفعاله، خيرها وشرها، ومستحق على ما يفعله ثوابًا وعقابًا في الدار الآخرة، والربُّ تعالى منزّه أن يضاف إليه شر، وظلم، وفعل هو كفر ومعصية؛ لأنه لو خلق الظلم كان ظالمًا، كما لو خلق العَدْل كان عادلًا. تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا. انظر: "الملل والنحل" للشهرستاني ١/ ٤٥، "شرح العقيدة الطحاوية" لابن أبي العز الحنفي (ص ١٥٢ - ١٥٦، ٥٨٨)، "نقض عثمان بن سعيد الدَّارميّ على المريسيّ الجهميِّ العنيد" ١/ ١٤٨، "شرح صحيح مسلم" للنووي ١/ ١٥٠، "فتح الباري" لابن حجر ١/ ١١٩. قال ابن المنير في كتابه "الإنصاف" ١/ ١٣٥، وهو حاشية على كتاب "الكشاف" للزمخشري: أما أهل السنَّة: فيدعون الله بهذِه الدعوة، غير محرفة؛ لأنهم يوحدون حق التوحيد، فيعتقدون أن كل حادث، من هدى وزيغ، مخلوق لله =