انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ٣٨٥، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٥/ ٥٣. وساقه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٢٣ وعزاه لمحمد بن إسحاق عن عاصم، إلَّا أن فيه: عمرو. بدلًا من: عمر فلينظر. وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٢٨٢، "أسباب النزول" للواحدي (ص ٩١)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤٠٦. (١) أخرج أبو داود في كتاب الخراج، باب كيف كان إخراج اليهود من المدينة؟ (٣٠٠١)، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٩٢، من جهة يونس بن بكير، عن محمَّد بن إسحاق قال: حَدَّثني محمَّد بن أبي محمَّد مولى زيد، عن سعيد بن جبير، أو عكرمة، عن ابن عباس قال: لمّا أصاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريشًا يوم بدر .. فذكر نحوه. وبينهما اختلاف في قليل من اللفظ وزيادة. وفي إسناده محمَّد بن أبي محمَّد الأنصاريِّ مولى زيد بن ثابت، قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٤/ ٢٦: لا يعرف. وقال ابن حجر في "تقريب التهذيب" ٢/ ٢٠٥: مجهول. قال الألبانيُّ في "ضعيف سنن أبي داود" (٦٤٧): ضعيف الإسناد. (٢) ذهب جمع من أهل العلم إلى أن الخطاب في الآية الكريمة لليهود، وأن قول الله تعالى: {قد كان لكم آية .. } من تتمة القول المأمور به، جيء به؛ لتقرير مضمون ما قبله، وتحقيقه. "روح المعاني" للألوسي ٣/ ٩٥، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٣/ ٢٤، "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٣٢١. (٣) يقارن بما في "الاشتقاق" لابن دُريد (ص ٣٥٤)، "غريب الحديث" لابن الجوزي ١/ ٣٢٣ (جهنم)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٢٤.