للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} قال: كان المشركون يرونهم (١) مثليهم، فلما أسروهم سألهم المشركون: كم كنتم؟ قالوا: ثلثمائة وبضعة عشر. فقالوا: كنا نراكم تضعفون علينا. قال: وذلك مما نصر المسلمون به (٢) (٣).

وقرأ السلميّ؛ (تُرونهم) بالتاء مضمومة، على ما لم يُسمّ فاعله، وإن شئت على معنى الظن (٤) (٥).

(قوله (٦) {رَأْيَ الْعَيْنِ} أي: في رأي العين. نصب بنزع حرف الصفة، وإن شئت على المصدر -أي: ترونهم رأي العين- أي (٧):


(١) مطموس في الأصل، وليست في (ن)، والمثبت من (س).
(٢) مطموس في الأصل، وليست في (ن)، والمثبت من (س).
(٣) [٧١٥] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، والسقطي مختلف في عدالته،
ومحمَّد بن دينار سيئ الحفظ، ولم أجد من ذكره عن سعد بن أوس.
(٤) هي قراءة شاذة. قال أبو حيَّان الأندلسيّ في "البحر المحيط" ٢/ ٣٩٥: ... فكان المعنى أن اعتقاد التضعيف في جمع الكفار، أو المُؤْمنين، كان تخمينًا وظنَّا لا يقينًا، فلذلك ترك في العبارة ضرب من الشك، وذلك أن: أُرى -بضم الهمزة- تقولها فيما عندك فيه نظر. انتهى مختصرًا.
وانظر: "إملاء ما من به الرَّحْمَن" للعكبريِّ ١/ ١٢٦، "معاني القرآن" للنحاس ١/ ٣٦٢، "المحتسب" لابن جني ١/ ١٥٤، "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٩٥، "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ١٢٨.
(٥) من قوله: أخبرنا عبد الله بن حامد .. إلى قوله: على معنى الظن. مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٦) مطموس في الأصل، وليست في (ن)، والمثبت من (س).
(٧) مطموس في الأصل، وليست في (ن)، والمثبت من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>