للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال المؤَرِّج (١): المكوية. وقال المبرد (٢): المعروفة في البلدان. وقال ابن كيسان: البلق (٣). وكلها متقاربة (٤).

وأصلها من السومة والسيما والسيمياء (٥)، وهي: العلامة. يقال: سوّمت الخيل تسويمًا إذا علمتها (٦)، قال الله تعالى: {بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ


= وقول قتادة أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٠٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦١١ عنه، مثله.
(١) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٤١٩ عنه، بلفظ: الكيّ.
(٢) انظر: "الكامل" للمبرد ١/ ٢١، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٦٠، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٧٧ - ٧٨.
(٣) البلق والبُلْقة مصدر الأبلق، وهو: ارتفاع التحجيل إلى الفخذين.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٤٨٧ (بلق)، وانظر قول ابن كيسان في "الوسيط" للواحدي ١/ ٤١٩.
(٤) جمع النحاس في "معاني القرآن" ١/ ٣٦٧ بين آراء أهل العلم ممّن تعرّض لهذِه المسألة، وذكر أنه لا تعارض بينها، فقول مجاهد حسنٌ؛ من قولهم: رجل وسيم، وقول سعيد بن جبير لا يمتنع؛ من قولهم: سامت تسوم وأسمتها وسوّمتها -أي: رعيتها، وقد تكون راعيةً، حسانًا، معلَّمةً؛ لتعرف من غيرها. وانظر: "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٧٨، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٦٠.
(٥) في الأصل: السيما. والمثبت من (س)، (ن).
(٦) قال الرازيّ: قال أبو مسلم الأصفهانيّ: المعلمة، وهو مأخوذ من السيما، بالقصر، والسيمياء بالمد، ومعناه واحد. وقول أبي مسلم أحسن؛ لأن الإشارة في هذِه إلى شرائف الأموال، وذلك هو أن يكون الفرس أغر محجلًا، وأما سائر الوجوه التي ذكروها فإنها لا تفيد شرفًا في الفرس.
انظر: "مفاتيح الغيب" للرازي ٧/ ١٩٧، "باهر البرهان" لبيان الحق النيسابوري ١/ ٢٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>