للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ} (١)، أي: معلمين (٢).

قال النابغة الذبياني:

وضُمْرٍ كالقداح مسوماتٍ ... عليها معشر أشباه جنِّ (٣)

(وقال أعشى باهلة) (٤) (٥):

وفرسانُ المحفاظ بكل ثَغْر ... يقودون المسوّمةَ العِرابَا (٦)

وقال ابن زيد، وأبان بن تغلب: المسوّمة: المعدة للحرب والجهاد (٧).

قال لبيد:

ولعمري! لقد بلى بكليب ... كلَّ قِرْنٍ مسوَّمٍ للقتالِ (٨)


(١) آل عمران: ١٢٥.
(٢) انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٤٤٠ (سوم).
(٣) البيت في "ديوان النابغة" (ص ١٢٨) تحقيق محمد فضل إبراهيم.
(٤) في الأصل: قال الأعشى. وفي (س): وقال الأعشى. والمثبت من (ن).
(٥) عامر بن الحارث بن رباح، أعشى باهلة، جاهليّ، شاعر مشهور.
انظر. "المؤتلف والمختلف" للآمدي (ص ١١ - ١٢)، "طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ١/ ٢٠٣ (٢٧٠).
(٦) لم أجده.
(٧) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٠٤ عن ابن زيد بلفظ: المعدة الجهاد. وهو تأويل من معنى المسوّمة بمعزل كما قال الطبري.
(٨) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>