للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(قوله تعالى) (١): {وَالْأَنْعَامِ}: جمع النعم، وهي: الإبل والبقر والغنم، جمع لا واحد له من لفظه {وَالْحَرْثِ}، يعني: الزرع (٢).

{ذَلِكَ}: الذي ذكرت {مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}: لا عتاد المعاد والعقبى {وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} أي: المرجع مفعل، من: آب يؤوب أوبًا، مثل: المتاب (٣).

[٧٣٦] أخبرنا عبد الله بن حامد (٤)، ثنا أحمد بن محمد بن


= ابن مسعود. وحسّنه المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ١٦٠. لكن حال شريك ترد ذلك.
وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده ضعيف؛ لإرساله؛ فإن القاسم لم يدرك ابن مسعود. "مسند أحمد" ٥/ ٢٨٤ (٣٧٥٦) هامش (٢). وقد خالف ابن زائدة شريكًا، فرواه عن الركين، عن أبي عمرو الشيباني، عن رجل من الأنصار، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الخيل ثلاثة: فرس يربطه الرجل في سبيل الله تعالى، فثمنه أجر، وركوبه أجر، وعاريته أجر، وعلفه أجر، وفرس يغالق عليها الرجل، ويراهن، فثمنه وزر، وعلفه وزر، وركوبه وزر، وفرس للبطنة، فعسى أن يكون سدادًا من الفقر، إن شاء الله". أخرجه أحمد في "المسند" ٥/ ٣٨١ (٢٣٢٣٠).
قال الدارقطنيّ في "العلل" ٥/ ٢١٨ (٨٣١): ويشبه أن يكون القول قول زائدة؛ لأنه من الأثبات. وقال الشيخ الألبانيّ في "إرواء الغليل" ٥/ ٣٣٩: فهو صحيح بهذا اللفظ؛ لأن إسناده صحيح.
(١) من (س)، (ن).
(٢) انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٥/ ٤٤٦ (نعم)، "مجمل اللغة" لابن فارس ١/ ٢٣٠ (حرث)، "الوسيط" للواحدي ١/ ٤١٩.
(٣) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٨٩، "مجمل اللغة" لابن فارس ١/ ١٠٦ (أوب)، "ترتيب القاموس" للزاوي ١/ ١٩٤ (أوب).
(٤) الوزّان الواعظ لم يذكر بجرح أو تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>