للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وتذكره لأهله قربة، لأنه معالم الحلال والحرام، ومنار سبيل الجنة والنار. هو (١) الأنيس (٢) في الوحشة، والصاحب في الغربة، والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء والضراء، وسلاح على الأعداء، والقرب عند الغرباء، يرفع الله به أقوامًا؛ ليجعلهم في الخير قادة يقتدى بهم، وتقتفى آثارهم، وترمق أعمالهم ويقتدى بأفعالهم، وينتهى إلى رأيهم، وترغب الملائكة في خلتهم، وبأجنحتها تمسحهم، وفي صلاتهم تستغفر لهم، وكل رطب ويابس يستغفر لهم، حتى حيتان البحر وهوامها، وسباع الأرض وأنعامها، والسماء ونجومها. ألا وإن العلم حياة القلب على العمى، ونور الأبصار من الظلم، وقوة الأبدان من الضعف يبلغ بالعبد منازل الأحرار، ومجلس الملوك، والفكر فيه يعدل بالصيام، ومدارسته بالقيام، وبه يعرف الحلال والحرام، وبه توصل الأرحام، هو إمام العمل، والعقل تابعه، يُلهمه السعداءُ، ويُحرمه الأشقياء" (٣) (٤).


(١) مطموس في الأصل، وليست في (ن)، والمثبت من (س).
(٢) مطموس في الأصل، وفي (ن): والأنيس. والمثبت من (س).
(٣) إلى هنا ينتهي الطمس في الأصل المشار إليه آنفًا.
(٤) [٧٥٣] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا؛ لأجل المسيّب بن شريك.
التخريج: =

<<  <  ج: ص:  >  >>