للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(قوله تعالى) (١): {قَائِمًا بِالْقِسْطِ} أي: بالعدل. ونظم الآية: شهد الله أنه قائم بالقسط، وهو نصب على الحال (٢).

وقال الفراء (٣): هو نصب على القطع، كأن أصله: القائم، وكذلك هو في حرف عبد الله (٤)، فلما قطعت الألف واللام نصبت، كقوله تعالى: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} (٥) (٦).


= لم أجد من أخرجه من هذِه الطريق، ولمن أخرجه المرهبيّ في "العلم" -كما في "تنزيه الشريعة" لابن عراق ١/ ٢٨١ - ٢٨٢ من حديث أنس، وفيه محمد بن تميم السعديّ وهو آفته، ومحمد بن تميم بن سليمان السعديّ الفاريابيّ.
قال ابن حبّان عنه في "المجروحين" ٢/ ٣٠٦: يضع الحديث وضعًا.
ورواه الخطيب في "الفقيه والمتفقه" ١/ ١٥ من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا نحوه.
قال ابن عرّاق: بإسناد ضعيف. ورواه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" ١/ ٦٥ من حديث معاذ بن جبل مرفوعًا نحوه. وفي إسناده عبد الرحيم العمي: وهو متروك.
انظر: "المجروحين" لابن حبان ٢/ ١٦١، "الكامل" لابن عدي ٦/ ٤٩٣.
(١) من (س).
(٢) في نصب {قَائِمًا} أربعة أوجه.
انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٨٨، "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٣٢٥.
(٣) انظر قوله في "معاني القرآن" ١/ ٢٠٠.
(٤) في "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٠٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٤٣: هي قراءة عبد الله بن مسعود.
(٥) النحل: ٥٥.
(٦) انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٠٣، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٣٤٣، "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٤٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>