(٢) الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف، فيه محمد بن عمرو بن حنان يُغرب، وأبو الحسن له أوهام، وفيه من لم أجده. التخريج: أخرج البزار في "البحر الزخار" كما في "كشف الأستار" ٤/ ١٠٩ - ١١٠ (٣٣١٤)، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢١٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٢٦٠ - ٢٦١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٢٠ - ٢١، من طرق عن أبي الحسن، مولى لبني أسد به نحوه. قال البزار: لا نعلم له عن أبي عبيدة طريقًا غير هذِه الطريق، ولم نسمع أحدًا سمّى أبا الحسن هذا الذي روى عنه محمد بن حمير. انتهى. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٢٧٢: رواه البزار وفيه ممن لم أعرفه اثنان. وقال ابن حجر: فيه أبو الحسن مولى بني أسد وهو مجهول. "الكاف الشاف" ١/ ٣٤٧.