للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يوم القيامة؟ قال: "رجل قتل: نبيًّا، أو رجلًا أمر بمعروف ونهى عن منكر" ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ} إلى أن انتهى: {وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ}: ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١): "يا أبا عبيدة، قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبيًّا، من أول النهار، في ساعة واحدة، فقام مائة واثنا عشر رجلًا من عبّاد بني إسرائيل، فأمروا من قتلهم بالمعروف، ونهوهم عن المنكر، فقتلوا جميعًا من آخر النهار، في ذلك اليوم، فهم الذين ذكرهم الله -عز وجل- في كتابه، فأنزل الآية فيهم" (٢).


(١) ليست في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٢) الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، فيه محمد بن عمرو بن حنان يُغرب، وأبو الحسن له أوهام، وفيه من لم أجده.
التخريج:
أخرج البزار في "البحر الزخار" كما في "كشف الأستار" ٤/ ١٠٩ - ١١٠ (٣٣١٤)، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢١٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٢٦٠ - ٢٦١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٢٠ - ٢١، من طرق عن أبي الحسن، مولى لبني أسد به نحوه.
قال البزار: لا نعلم له عن أبي عبيدة طريقًا غير هذِه الطريق، ولم نسمع أحدًا سمّى أبا الحسن هذا الذي روى عنه محمد بن حمير. انتهى.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٢٧٢: رواه البزار وفيه ممن لم أعرفه اثنان.
وقال ابن حجر: فيه أبو الحسن مولى بني أسد وهو مجهول. "الكاف الشاف" ١/ ٣٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>