للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٧٥٦] وأخبرني الحسين بن محمد الدينوري (١)، ثنا أحمد بن محمد بن إسحاق (٢)، حدثني العباس بن علي النسائي (٣)، ثنا محمد ابن يوسف بن أبي معمر (٤)، ثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة (٥)، ثنا مالك بن مغول (٦)، عن عمرو بن مرة (٧)، عن عبيدة السَّلمانيِّ (٨)، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - (٩) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بئس القوم قومًا (١٠) يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس،


(١) الزيادة من (س)، (ن). وهو ابن فنجويه، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) أحمد بن محمد بن إسحاق بن السنيّ.
(٣) ثقة.
(٤) لم أجده.
(٥) منكر الحديث.
(٦) الكوفي، ثقة ثبت.
(٧) الجمليّ، ثقة عابد ورمي بالإرجاء.
(٨) عبيدة بن عمرو السلماني، ثبت.
(٩) الصحابي المشهور.
(١٠) هكذا في جميع النسخ في المواضع الثلاثة (قومًا) بالنصب. وتذكر كتب النحاة أن المخصوص بالمدح أو الذم حكمه الرفع، إما على الابتداء أو على الخبرية.
انظر: "شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك" ٢/ ١٦٦ - ١٦٧.
غير أنها قد تتوجه التوجيه الآتي: إما أن تكون مفعولًا به لفعل محذوف، تقديره: أعني، أو: أخص.
أو أن تكون: بئس، فعلًا ماضيًا، على وزن فعِل وبابه: علِم، وتكون لفظة: القوم، فاعلاً مرفوعًا، ولفظة: قومًا، إنما هي حال للفاعل المتقدم عليها.
فإن قيل: كيف وقعت الحال جامدةً؟ وما مسوغها؟ قلنا: هي على أحد وجهين: إما أن تكون جامدة مؤولة بالمشتق، كما تقول كرَّ زيد أسدًا -أي: شجاعًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>