للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بئس القوم قوما لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر، بئس القوم قومًا يمشي المؤمن بينهم بالتقية والكتمان" (١).

{فَبَشِّرْهُمْ} أي (٢): أخبرهم {بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} وإنما أدخل الفاء؛ لأنه وضع قوله: {إِنَّ الَّذِينَ} في (٣) موضع الجزاء؛ لأنه لا يقال: إن زيدًا فقائم (٤).

وقيل: أدخل الفاء، على إلغاء (إن)، وتقديره: الذين يكفرون


= أو تكون جامدة غير مؤولة؛ لاتصافها بالجملة بعدها، كما قال تعالى: {قُرْءَانًا عَرَبِيًّا}. فاعرفه، والله أعلم.
(١) [٧٥٦] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف؛ لأجل عبد الله بن المغيرة.
التخريج:
لم أجده من هذِه الطريق.
وذكره الديلميّ في "مسند الفردوس" ٢/ ١٢٣ (٢١٤٥) من طريق يحيى بن سعيد العطّار، حدثنا سوار بن مصعب، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله ابن مسعود، مرفوعًا، بنحوه.
ذكر ذلك الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٥/ ١٦٣ (٢١٤١) وقال: ضعيف جدًّا؛ للانقطاع بين ابن مسعود وابنه أبي عبيدة، وسوار بن مصعب منكر الحديث، والعطّار ضعفه ابن معين وغيره. انتهى مختصرًا.
وانظر: "فيض القدير" للمناوي ٣/ ٢١٤ (٣١٨٦)، "كنز العمال" للمتقي الهندي ١١/ ١٦ (٤٣٧١٢)، "ضعيف الجامع" للألباني (٣٤٨).
(٢) من (س).
(٣) من (س).
(٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٩١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤١٤، "التبيان" للطوسي ٢/ ٤٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>