لم أجد من ذكره. (١) الفَرَق: الخوف والجزع. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٣٠٤ (فرق)، "تاج العروس" للزبيدي ١٣/ ٣٩٣ (فرق). (٢) الفجّ: الطريق، والمسلك الواسع. انظر: "جمهرة اللغة" لابن دريد ١/ ٩١ (فجج)، "منال الطالب" لابن الأثير (ص ٨١). (٣) التخريج: لم أجده بهذا السياق، لكن أخرج أحمد في "المسند" ٥/ ٣٥٣ (٢٢٩٨٩)، وفي "فضائل الصحابة" ١/ ٣٣٣ (٤٨٠)، والترمذي في أبواب المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب (٣٦٩٥) من جهة حسين -وهو ابن واقد: قال حدثني عبد الله ابن بريدة، عن أبيه: أن أمةً سوداء أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد رجع من بعض مغازيه، فذكر قصة النذر، وضرب الأمة بالدف، إلى أن قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الشيطان ليفرق منك يا عمر .. " الحديث. قال الترمذي: هذا حديث حسن، صحيح، غريب من حديث بريدة. وقال الألباني: صحيح. "صحيح سنن الترمذي" ٣/ ٢٠٦ (٢٩١٣). وله شاهد من حديث سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -: فقد أخرج البخاري في كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب عمر بن الخطاب (٣٦٨٣)، ومسلم في "صحيحه" كتاب فضائل الصحابة، باب فضل عمر بن الخطاب. (٢٣٩٦) عن سعد قال: استأذن عمر بن الخطاب على رسول - صلى الله عليه وسلم -، =