للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحب المؤمنين لله عز وجل: اتباعهم أمره، وقصدهم طاعته ورضاه، وحب الله المؤمنين: ثناؤه عليهم، وثوابه لهم، وعفوه عنهم، فذلك قوله تعالى: ميووَيَغفِ {وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (١)

[٧٦٧] أنشدنا (٢) أبو القاسم الحبيبي (٣)، أنشدنا أبو أحمد محمد ابن إبراهيم الصريميُّ (٤)، أنشدنا عبدان بن محمد بن عيسى (٥)، أنشدنا إبراهيم بن عبد الله الخلال (٦) لعبد الله بن المبارك (٧):

تعصي الإله وأنت تظهر حبهُ ... هذا محال في الفعال بديعُ


= نجران في هذِه السورة، ولا قبل هذِه الآية ذكر قوم ادّعوا أنهم يحبون الله، ولا أنهم يعظمونه.
(١) انظر: "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ١٥٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٢٧، "مدارك التنزيل" للنسفي ١/ ١٧١.
(٢) في الأصل: حدثنا. والمثبت من إن)، (س).
(٣) الحسن بن محمد بن حبيب، قيل: كذبه الحاكم.
(٤) لم أجده.
(٥) أبو محمد المروزي الزاهد، الإمام الكبير، فقيه مرو، سمع قتيبة بن سعيد، وأبا كريب وجماعة" روى عنه الطبراني، وعلي بن حمشاذ، وطائفة. أظهر مذهب الشافعي بخرسان.
قال الخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ١٣٥: كان ثقة حافظًا صالحًا زاهدًا.
وانظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٤/ ١٣.
(٦) هو إبراهيم بن عبد الله بن أحمد المروزي أبو إسحاق الخلال، روى عنه النسائي وغيره، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٨/ ٧٥، وقال الحافظ: صدوق.
انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ١/ ١١٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٩٢).
(٧) ثقة، ثبت، فقيه، مجاهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>