للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اليهود لمَّا قالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه. أنزل الله تعالى هذِه الآية. فلمَّا نزلت، عرضها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على اليهود، فأبوا أن يقبلوها (١).

وروى محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير قال: نزلت في نصارى نجران، وذلك؛ أنهم قالوا: إنما نعظِّم المسيح ونعبده؛ حبًّا لله؛ وتعظيمًا له. فقال الله تعالى: قل لهم، يا محمد: إن كنتم تحبون الله، وكان عظيم قولكم في عيسى؛ حبًّا لله، وتعظيمًا له، فاتبعوني (يحببكم الله) (٢) أي: أتبعوا شريعتي في سنتي، يحببكم الله (٣).


(١) الحكم على الإسناد:
طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس واهية.
انظر: "الإتقان" للسيوطي ٢/ ٢٤٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٣٠٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٢٧.
التخريج:
روي في "تنوير المقباس" للفيروزآبادي (ص ٦٠) من طريق محمد بن مروان السدي عن الكلبيّ عن أبي صالح، عن ابن عباس بنحوه. وفيه قصة. وهذِه سلسلة الكذب كما أشار السيوطي في "الإتقان" ٢/ ٢٤٢.
(٢) من (س)، (ن).
(٣) التخريج:
أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٣٣ من طريق محمد بن إسحاق به نحوه، وهو مرسل.
وانظر: "السيرة النبوية" لابن هشام ٢/ ٢٢٨، "مفاتيح الغيب" للرازي ٨/ ١٦، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ١٥٧. قال الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٣٢٤: وأولى القولين بتأويل الآية قول محمد بن جعفر بن الزبير؛ لأنه لم يجر لغير وفد =

<<  <  ج: ص:  >  >>