وقد أكثر الثعلبي من الرواية عن ابن حامد هذا، وسمع منه "تفسيره" كما سيأتي عند ذكر مصنفات أهل عصر الثعلبي. "الأنساب" للسمعاني ٥/ ١٨٢ وتصحف فيه إلى (عبد الله بن جابر)، "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي ٣/ ٣٠٦، "كشف الظنون" لحاجي خليفة ١/ ٤٥٢. (١) في (ت): جوَّدوا. (٢) مجاهد بن جَبْر -بفتح الجيم وسكون الموحدة- أبو الحجاج المخزومي، مولاهم، المكي. ثقة إمام في التفسير، وفي العلم. روى عن ابن عباس، فأكثر وأطنب، وعنه أخذ القرآن، والتفسير، والفقه. قال -رحمه الله-: قرأت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات، أقف عند كل آية، أسأله فيم أنزلت؟ وكيف نزلت؟ . قال سفيان الثوري: خذوا التفسير من أربعة: مجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، والضحاك. وقال خصيف: كان مجاهد أعلمهم بالتفسير. قال الذهبي: أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به. توفي ساجدًا واختلف في وفاته بين سنة (١٠١ هـ - ١٠٤ هـ). "تهذيب الكمال" للمزي ٢٧/ ٢٢٨، "معرفة القراء الكبار" للذهبي ١/ ٦٦، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٤/ ٤٤٩، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١٠/ ٤٢، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٥٢٣)، "طبقات الحفاظ" للسيوطي (٨١)، "طبقات المفسرين" للداودي ٢/ ٣٠٥، "طبقات المفسرين" للأدرنوي (١٦). (٣) مقاتل بن سليمان بن بشير، أبو الحسن الأزدي، الخراساني، البلخي، المفسر. قال ابن المبارك: ارم به، وما أحسن تفسيره لو كان ثقة! . وقال ابن عيينة: قلت =