فقلت في نفسي: أجل، باب المدينة! . وقال الشافعي: الناس عيال في التفسير على مقاتل. وروى الأثرم عن الإِمام أحمد أنه سئل عنه فقال: أرى أنه كان له علم بالقرآن. وقال صالح بن أحمد عن أبيه: ما يعجبني أن أروي عنه شيئًا. وقال ابن معين: ليس بثقة. وفي رواية: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث، سكتوا عنه. وقال: لا شيء البتة. وقال وكيع والنسائي: كذاب. وقال الدارقطني: يكذب. وقال الفلاس وأبو حاتم والعجفي: متروك. وقال الخليفي: محله عند أهل التفسير والعلماء كبير، واسع العلم، لكن الحفاظ ضعفوه في الرواية. وقال الذهبي: أجمعوا على تركه. وقال ابن حجر: كذبوه وهجروه، ورمي بالتجسيم. مات سنة (١٥٠ هـ). "تاريخ يحيى بن معين" رواية الدوري ٢/ ٥٨٣، "من كلام أبي زكريا يحيى بن معين في الرجال" رواية ابن طهمان (١)، "العلل" لأحمد ٢/ ١٦، "التاريخ الكبير" للبخاري ٨/ ١٤، "التاريخ الصغير" ٢/ ٢١٦ للبخاري، "المعرفة والتاريخ" للفسوي ٣/ ٣٧، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٣٥٤، "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني (٥٢٧)، "الإرشاد" للخليلي ٣/ ٩٢٨، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٧/ ٢٠١، "ديوان الضعفاء" للذهبي (٤٢٢٤)، "المغني في الضعفاء" للذهبي ٢/ ٤٢٧، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ١٧٣، "جامع التحصيل" للعلائي (٧٩٥)، "الكشف الحثيث" لسبط ابن العجمي (٧٨٥)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١٠/ ٢٧٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٩١٦). (١) محمَّد بن السائب بن بشر الكلبي، أبو النضر الكوفي، النسَّابة، المفسر. قال معتمر بن سليمان، عن أبيه: كان بالكوفة كذابان، أحدهما الكلبي. وقال سفيان الثوري: قال لي الكلبي: ما حدثت عن أبي صالح عن ابن عباس فهو كذب فلا ترووه. وقال البخاري: تركه يحيى وابن مهدي. وقال أحمد بن زهير: قلت لأحمد بن حنبل: يحل النظر في "تفسير الكلبي"؟ =