للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَدُنْ: بفتح اللام وضم الدال، وجزم النون، وهي أفصحها (١).

ولَدُ: بفتح اللام، وضم الدال، وحذف النون.

ولدْنَ: بفتح اللام، وسكون الدال، وفتح النون.

ولُدْنَ: بضم اللام، وجزم الدال، وفتح النون. قاله الفراء (٢).

وهي يُخْفَضُ بها على الإضافة، وُيرْفَعُ بها على مذهب مذ.

وأنشد قول أبي سفيان صخر بن حرب على الوجهين:

وما زال مهري مزجرَ الكلبِ منهمُ ... لَدُن غُدوة حتى دنت لغروبِ (٣)

قوله (٤): {ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً} أي: نسلًا مباركًا نقيًّا صالحًا ذكيّا. والذرية تكون واحدًا وجمعًا، ذكرًا وأنثى، وهو هاهنا واحد، يدل عليه قوله تعالى: {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا} (٥) ولم يقل: أولياء (٦)، وإنما


(١) انظر: "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٢٠١، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٤٥ - ٤٦، "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٣٨٣ - ٣٨٤ (لدن).
(٢) لم أجد قول الفراء في "معاني القرآن" ١/ ١٩٠ - ١٩١، ٢٠٨.
(٣) انظر: "لسان العرب" لا بن منظور ١٣/ ٣٨٤ (لدن)، "شرح الأشموني" ٢/ ٣١٨، "همع الهوامع" للسيوطي ١/ ٢١٥، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٣٣ - ٣٤.
(٤) من (س).
(٥) مريم: ٥٠.
(٦) هذا الذي أشار إليه الثعلبي قد ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٤٨. وتعقبه ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١/ ٤٢٧ فقال: وفيما قاله الطبري تعقّب، وإنما الذرية والوليّ اسما جنس، يقعان للواحد فما زاد، وهكذا كان طلب زكريا.
وانظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٤٦٣، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>