وفي هذا يقول القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٤/ ٧٨: وهذا أصح الأقوال؛ لوجهين: أحدهما: أنه مدح، وثناء عليه، والثناء إنما يكون عن الفعل المكتسب، دون الجبلة في الغالب. الثاني: أن فعولًا في اللغة من صنيع الفاعلين ... فالمعني: أنه يحصر نفسه عن الشهوات. وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٣/ ٥٧، "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٣٣٧. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٥٦. عن ابن المسيب بلفظ: الذي لا يأتي النساء. (٣) انظر قوله في: "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٥٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٣٥. (٤) العنِّين: من لا يأتي النساء عجزًا أو لا يريدهن. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٩/ ٤٣٩، "ترتيب القاموس" للزاوي ٣/ ٣٣٢ (عنَ). (٥) الحسين بن محمد بن الحسين، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٦) شيخ الصوفية، لم يذكر بجرح أو تعديل. (٧) متروك الحديث.