للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكلام عليه، كقول الشَّاعر (١):

ورأيتُ بعلكِ في الوغى ... متقلدًا سيفًا ورمحا (٢)

أي: وحاملًا رمحًا (٣).

وأنشد الفراء لرجل من عبد القيس (٤):

فعلفتها تبنًا وماءً باردًا ... حتَّى شتت همَّالةً عيناها (٥)

يعني: وسقيتها ماءً باردًا (٦).


(١) عبد الله بن الزِّبعرى بن قيس، السهمي، القرشيّ. أسلم بعد فتح مكة.
(٢) انظر البيت في: "أمالي ابن الشجري" ٢/ ٢٣١، "المقتضب" للمبرد ٢/ ٥١، وفيه: يَا ليت زوجك. . "الخصائص" لابن جني ٢/ ٤٣١، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٦٨.
(٣) لما اختلط المذكوران، جرى على أحدهما ما هو للآخر؛ لأنه في مثل معناه.
انظر: "المقتضب" للمبرد ٢/ ٥١، "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ١١٧)، "شرح المفصل" لابن يعيش ٢/ ٥٠، "المخصص" لابن سيدة ١٤/ ٢٣٢.
(٤) لم أقف على نسبة البيت إلى قائل معين.
و/نطر: "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٤، ٣/ ١٢٤، "خزانة الأدب" للبغدادي ١/ ٤٩٩.
(٥) ينظر البيت في: "الخصائص" لابن جني ٢/ ٤٣١، "شرح المفصل" لابن يعيش ٢/ ٨، "همع الهوامع" للسيوطي ٢/ ١٣٠، "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٢١٣)، "الأمالي" لابن الشجري ٢/ ٣٢١.
(٦) انظر: "أوضح المسالك" لابن هشام الأَنْصَارِيّ المصري ٢/ ٢٤٥ - ٢٤٧، "مغني اللبيب" لابن هشام ٢/ ٦٣٢، "الإنصاف" للمرادي (٢/ ٦١٣)، "شرح المفضليات" ١/ ١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>