للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الكلبيّ: كان عيسى عليه السلام يحيي الأموات بـ: يَا حيُّ، يَا قيُّوم (١) (٢).

{وَأُنَبِّئُكُمْ}: أخبركم {بِمَا تَأْكُلُونَ}: مما لم (٣) أعاينه {وَمَا تَدَّخِرُونَ}: وما ترفعون {فِي بُيُوتِكُمْ}: حتَّى تأكلوه.

وهو تفتعلون (٤)، من دخرت (٥). وقرأ مجاهد وأيوب السختيانيُّ:


= وقد ذكرت هذِه القصة مختصرة في كل من: "الوسيط" للواحدي ١/ ٤٣٩، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤٤٠.
(١) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤٤٠، "اللباب" لابن عادل الدِّمشقيّ ٥/ ٢٤٨، "فتح البيان" للقنوجيّ ٢/ ٢٤١.
(٢) والحاصل: أن كل هذا لا يصح فيه شيء، وإنما يذكر فيه آثار منقطعة، عن بني إسرائيل، لا يعتمد عليها, ولا يُقتدى بها، وفي هذا يقول الإِمام المفسّر ابن عطية: . . وفي قصص الإحياء أحاديث كثيرة، لا يوقف على صحتها.
انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤٤٠.
ويقول الشيخ محمَّد عبده في "تفسير المنار" ٣/ ٣١١: . . ولا حاجة إلى هذِه التفصيلات، بل نقف عند لفظة الآية، وغاية ما يفهم منها أن الله تعالى جعل فيه هذا السر، ولكن لم يقل إنه خلق بالفعل، ولم يرد عن المعصوم أن شيئًا من ذلك وقع ... وأما وقوع ذلك كله، أو بعضه بالفعل، فهو يتوقف على نقل، يحتج به، في مثل ذلك. انتهى، مختصرًا.
وانظر: "البداية والنهاية" لابن كثير ١/ ١٣١، "محاسن التأويل" للقاسمي ٣/ ١٠٢، "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٣/ ٢٥٢، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٢٦٩ - ٢٧٠.
(٣) من (س)، (ن).
(٤) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٥) انظر هذا الوجه في: "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢١٥، "الكتاب" لسيبويه ٤/ ٤٦٩، "التبيان" للطوسي ١/ ٢٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>