للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: وجد، قاله الفراء (١). وقال أبو عبيدة (٢): عرف (٣). وقال مقاتل (٤): رأى (٥)، نظيره قوله تعالى: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} (٦) وقوله (عز وجل) (٧): {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا} (٨) (٩)، {عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ} وأرادوا قتله، استنصر عليهم، و {قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ}.

قال السدي: كان سبب ذلك أن عيسى عليه السلام لمَّا بعثه الله تعالى إلى بني إسرائيل؛ وأمره بالدعوة، نفته بنو إسرائيل وأخرجوه. فخرج هو وأمه يسيحان في الأرض، فنزل في قرية على رجل، فأضافهما وأحسن إليهما، وكان لتلك القرية جبَّار معتد؛ فجاء ذلك الرَّجل يومًا، مهتمًّا حزنًا، فدخل منزله (١٠)، ومريم عند امرأته، فقالت لها


(١) في "معاني القرآن" له ١/ ٢١٦.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٤١، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٣٩٣.
(٢) في الأصل: قال أبو عبيد. والمثبت من (ن).
(٣) في "مجاز القرآن" له ١/ ٩٤.
(٤) في "تفسيره" ١/ ٢٧٨.
(٥) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ٤٤٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٤١ عن مقاتل.
(٦) مريم: ٩٨.
(٧) من (س)، (ن).
(٨) الأنبياء: ١٢.
(٩) انظر: "الكتاب" لسيبويه ٢/ ٤٠٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٢٠٧، "تاج العروس" ٨/ ٢٤٠ (حسس)، "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ٢/ ٣٠٠ (حسس).
(١٠) من (س)، (ن).

<<  <  ج: ص:  >  >>