للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مريم: ما شأن زوجك؛ أراه كئيبًا؛ قالت: لا تسأليني، قالت: أخبريني؛ لعل الله تعالى (١) يفرج كربته.

قالت: إن لنا ملكًا يجعل على كل رجل منا يومًا (٢) أن يطعمه، هو وجنوده، ويسقيهم الخمر، فإن لم يفعل عاقبه، واليوم نوبتنا, وليس لذلك عندنا سعة، فقالت: قولي له: لا يهتم (فإنِّي آمر ابني) (٣) فيدعو له (٤) الله عز وجل فيكفى (٥) ذلك. فقالت مريم لعيسى (عليه السلام) (٦) في ذلك، فقال عيسى عليه السلام: إن فعلتُ ذلك (وقع شر) (٧). قالت: فلا تبال؛ فإنَّه قد أحسن إلينا وأكرمنا. فقال عيسى عليه السلام: فقولي له (٨) إذا اقترب (٩) ذلك فاملأ (١٠) قدورك وخوابيك ماء، ثم أعلميني، ففعل (١١) ذلك، فدعا الله تعالى فتحوَّل ماء القدور لحمًا ومرقًا،


(١) من (س)، (ن).
(٢) من (س)، (ن).
(٣) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٤) من (س)، (ن).
(٥) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(٦) من (س).
(٧) مطموس في الأصل، والمثبت من (س).
(٨) في الأصل: لها.
بصيغة التأنيث، والمثبت من (س)، وهو الموافق لما في "معالم التنزيل".
(٩) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).
(١٠) في الأصل: فاملائى. هكذا بصيغة التأنيث، والمثبت من (س)، وهو الموافق لما في "معالم التنزيل".
(١١) في الأصل، فقالت. والمثبت من (س) وهو الموافق لما في "معالم التنزيل".

<<  <  ج: ص:  >  >>