للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال طرفة:

وإنْ يلتق الحيُّ الجميعُ تُلاقني ... إلى ذِرْوَةِ البيت الكريم المُصَمَّدِ (١)

أي في ذروة البيت (٢) (٣).

وقال أبو ذؤيب:

بأري التي تأري اليعاسيب، أصبحتْ ... إلى شاهق دون السماء ذؤابها (٤)

(قوله عز وجل) (٥): {قَالَ الْحَوَارِيُّونَ} اختلفوا فيهم:

فقال السدي: كانوا ملَّاحين، يصطادون السمك (٦). وكذلك قال


(١) ينظر البيت في "ديوان طرفة" (ص ٣٠)، "شرح القصائد العشر" للتبريزي (ص ١٢٧)، "شرح المعلقات السبع" للزوزنيّ (ص ١٠٨)، ورواية الديوان: البيت الرفيع.
وانظر: "الأمالي" لابن الشجري ٢/ ٦٠٨.
(٢) من (س)، (ن).
(٣) انظر: "باهر البرهان" لبيان لحق النَّيْسَابُورِيّ ١/ ٢٩٥، "الخصائص" لابن جني ٢/ ٣٠٨ - ٣٠٩، "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٢٠٥، ٣١٧، "جامع البيان" للطبري ٦/ ٤٤٣.
(٤) أورده ابن قتيبة في "المعاني الكبير" (ص ٦١٧)، وابن سيده في "المحكم" ١٠/ ١٠٢ - ١٠١، وابن منظور في "لسان العرب" (ذأب) منسوبًا لأبي ذؤيب: وانظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٣/ ٢٠٧ - ٢٠٨.
(٥) من (س).
(٦) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٨٦ عن السدي في خبر طويل ذكره. . وفيه: وهم يصطادون السمك. وذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٢/ ٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>