للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال (أبو بكر محمَّد بن موسى الواسطيُّ) (١): معناه: إني متوفيك من شهواتك وحظوظ نفسك (٢).

ولقد أحسن فيما قال: لأن (٣) عيسى عليه السلام لمَّا رفع إلى السماء، صار حاله كحال الملائكة.

{وَرَافِعُكَ إِلَيَّ}: قال البنانيُّ، والشيبانيُّ (٤): كان عيسى عليه السلام على طور زيتا (٥)، فهبَّت ريح فهرول عيسى عليه السلام، فرفعه الله عز وجل في هرولته، وعليه مدرعة (٦) من شعر (٧).


= (١): موضوع .. وإنما حكمت بوضعه؛ لمخالفته لما صح من نزول عيسى عليه السلام، وقد أقيمت الصلاة للمهدي - رضي الله عنه -، ثم يقتدى به، فكيف يكون عيسى في آخرها، والمهدي في وسطها؟
وانظر: "المداوي" لابن صديق الغماري ٥/ ٢٨٦ (٢٨٣٣)، "فيض القدير" للمناوي ٥/ ٣٨٣ (٧٣٨٤)، "المنار المنيف" لابن القيم (ص ٦٥٢).
(١) من (س)، (ن).
(٢) ذكره أبو حيَّان في "البحر المحيط" ٢/ ٤٩٧ عن الواسطيّ.
وانظر: "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٢٦٦.
(٣) في الأصل: أن. والمثبت من (س).
(٤) الشيباني كثير، ولم أجد من ميّزه.
(٥) طور زيتا: بالقرب من أيْلة. قال ياقوت: منه رفع عيسى.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٤/ ٤٧.
(٦) المِدْرَعة: ضرب من الثياب، ولا تكون إلَّا من الصوف.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٨٢، (درع) "تهذيب اللّغة" للأزهري ٢/ ٢٠١ (درع).
(٧) ذكر عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٢٢ عن البناني نحوه.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٤٥ - ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>