للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(قوله عز وجل) (١): {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ}: (على سنته وملته) (٢).

{وَهَذَا النَّبِيُّ} (يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم -) (٣) {وَالَّذِينَ آمَنُوا} {وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ}.

[٨٠٠] أخبرنا شعيب بن محمَّد (٤)، ثنا مكي بن عبدان (٥)، ثنا


= التخريج:
أخرج عبد بن حميد، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٧٣ - ٧٤، من طريق شهر بن حوشب: حدثني ابن غنم، أنه لمّا أن خرج أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى النجاشي أدركهم عمرو بن العاص، وعمارة بن أبي معيط فذكر نحوه، وفيه اختصار.
وانظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١/ ٤٢٨ - ٤٤٣.
أما إرسال قريش إلى الحبشة في طلب المهاجرين إليها، فقد رواه جمع من أهل العلم من طريق صحيح فقد أخرج ابن هشام في "السيرة النبوية" ١/ ٣٣٤، والإمام أحمد في "المسند" ٥/ ٢٩٠ (٢٢٤٩٨)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٣٠١، وابن كثير في "البداية النهاية" ٣/ ٧٩ - ٨٢، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ١١٤ - ١١٧ من طريق ابن إسحاق قال: حدثني الزهريّ عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها قالت: فذكرت نحو حديث الباب، وليس فيه أن القصة كانت سببًا لنزول قول الله تعالى: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ} الآية.
قال الهيثميّ في "مجمع الزوائد" ٦/ ٧٤ - ٧٧: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير ابن إسحاق، وقد صرّح بالسماع.
(١) من (ن).
(٢) من (ن).
(٣) من (ن).
(٤) العجلي، البيهقي، مستور من أهل النواحي.
(٥) أبو حاتم، محدث، ثقة متقن.

<<  <  ج: ص:  >  >>