(٢) من (س)، (ن). (٣) الضّراح -بالضم ثم التخفيف- بيت في السماء حيال الكعبة هو البيت المعمور. وعبارة المصنف يفهم فيها أنه في الأرض، وفي "أنوار التنزيل" للبيضاوي: وقيل: كان في موضعه قبل آدم بيت يقال له: الضراح يطوف به الملائكة فلما هبط آدم أمر بأن يحجه ويطوف حوله، ورفع في الطوفان إلى السماء الرابعة تطوف به ملائكة السماوات. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٣/ ٤٥٤، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٥٢٧ (ضرح)، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٥٨٦. (٤) التخريج: أخرج الأزرقي في "أخبار مكة" ١/ ٣٢ - ٣٣ قال: حدثني علي بن هارون بن مسلم العجليّ، عن أبيه قال: حدثنا القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري، حدثني محمد بن علي بن الحسين قال: كنت مع أبي علي بن الحسين بمكة .. فذكر خبرًا طويلا بنحو ما ذكر المصنف وأطول، وفي إسناده القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري قال يحيى بن معين في "تاريخه" ٢/ ٤٨١: ليس بشيء. وقال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ١٦٤: ونحو ما قال الزجاج من أنه البيت المعمور أسانيدها ضعاف فلذلك تركتها.