للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بحقه، متقَرِّبِّا إلى الله تعالى، كان امنًا يوم القيامة، وهذا كقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنَّهار" (١)، أي: في نهار يوم القيامة.

[٨٢٧] يدل عليه ما أخبرني الحسين بن محمد بن الحسين (٢)، حدثنا هارون بن محمد بن هارون (٣)، ثنا محمد بن عبد العزيز (٤) ثنا كثير بن يحيى بن كثير (٥)،


(١) هو قول مدخول مركب من غير قصد في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
التخريج:
أخرج ابن ماجه في أبواب إقامة الصلاة، في باب ما جاء في قيام الليل (١٣٢٧)، وابن عدي في "الكامل" ٢/ ٥٢٥، والعقيلي في "الضعفاء" ١/ ١٧٦ (٢٢١)، وابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٠٧، وابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ٧٤ (١٩٦)، وابن الجوزي في "الموضوعات" ٢/ ٤١٠، ٤١١ (٩٨٤، ٩٨٥) من طريق ثابت بن موسى عن شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعًا مثله.
وقد تواردت أقوال أهل العلم على عدِّ الحديث من الموضوع على سبيل الخطأ والغلط -وذكروا في ذلك قصَّة.
انظر: "الكاف الشاف" لابن حجر (ص ١٥٤)، "ضعيف سنن ابن ماجه" للألباني (ص ١٠٠) (٢٤٩).
(٢) ابن فنجويه ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) لم أجده.
(٤) محمد بن عبد العزيز البصريّ: ثقة.
"تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٧٧)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٩/ ٣١٤ (٥١٦٠).
(٥) كثير بن يحيى بن كثير أبو ما لك الحنفي البصري: ذكره المزي من غير جرح أو تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>