كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣ - سورة آل عمران - ٩٧ - ج: 9 - ص: 32

ثلاث: عن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يفيق، وعن النائم حتى يتنبه" (١).

ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما صبيٌّ حج ثم بلغ الحنث (٢) فعليه حجة أخرى، وأيما عبد حج ثم أعتق (٣) فعليه حجة أخرى، وأيما أعرابيّ حج ثم هاجر، فعليه حجة أخرى (٤) "،

---

(١) التخريج:
أخرج الإمام أحمد في "المسند" ٦/ ١٠٠ - ١٠١ (٢٤٦٩٤)، ١٤٤ (٢٥١١٤)،
وأبو داود في كتاب الحدود في باب المجنون يسرق أو يصيب حدّا (٤٣٩٨)، والنسائي في "السنن" في كتاب الطلاق في باب من لا يقع طلاقه من الأزواج ٦/ ١٥٦ (٣٤٣٢)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٦٨ من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعًا نحوه، قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وقال الشيخ الألباني في "إرواء الغليل" ٢/ ٤ (٢٩٧): صحيح.
وانظر "التلخيص الحبير" لابن حجر ١/ ٣٢٨ (٢٦٤).
(٢) الحِنْث: بلغ الغلام الحنث، أي: بلغ مبلغًا جرى عليه القلم بالطاعة والمعصية.
انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٢/ ١٠٨، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ١٣٨ (حنث).
(٣) في الأصل: عتق، والمثبت من (س)، (ن).
(٤) التخريج:
روي مرفوعًا وموقوفًا من حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
فقد أخرج ابن خزيمة في "صحيحه" ٤/ ٣٤٩ (٣٠٥٠)، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٣/ ٣٥٣ (٢٧٥٢)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٦٥٥، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٣٢٥، وابن حزم في "المحلى" ٧/ ٤٤ من طرق، عن محمد بن المنهال، عن يزيد بن زريع، عن شعبة، عن سليمان الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما صبي حج ... " فذكر نحوه. =